منسقية أحزاب الأغلبية تثمن خطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حول الإصلاح الإداري ومحاربة الفساد
أشادت منسقية أحزاب الأغلبية بخطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، معتبرة أنه يشكل محطة مفصلية في مسار الإصلاح الإداري وتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد في موريتانيا.
أصدرت منسقية أحزاب الأغلبية بياناً تشيد فيه بخطاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة، معتبرة أنه يعكس رؤية واضحة وإرادة سياسية قوية لبناء إدارة عصرية شفافة تخدم المواطن وتحارب الفساد.
منسقية أحزاب الأغلبية
بــيــان
تابعنا في منسقية أحزاب الأغلبية، ببالغ الفخر والاعتزاز، الخطاب التاريخي الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم، بمناسبة تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، والذي شكّل محطة مفصلية في مسار التأكيد على الإصلاح الإداري وتعزيز قيم النزاهة والشفافية في تسيير الشأن العام
. وقد أبرز فخامة رئيس الجمهورية، في هذا الخطاب الهام، المكانة المحورية التي تحتلها المدرسة الوطنية للإدارة في تكوين الكفاءات الوطنية وتجديد النخبة الإدارية، مؤكدا أن نجاح الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها بلادنا، مرهون بقدرة الإدارة على أداء دورها بكفاءة وفعالية، وبمدى تجذّر قيم الجمهورية في سلوك القائمين عليها. كما شدّد فخامته على أن الإصلاح الإداري لن يتحقق إلا ببناء منظومة مهنية عصرية، قريبة من المواطن، تعتمد الشفافية والاستقامة وتخضع للمساءلة.
وفي هذا السياق، تشيد منسقية أحزاب الأغلبية عاليا بما تضمنه خطاب فخامة رئيس الجمهورية من رسائل حازمة وصريحة في محاربة الفساد، الذي وصفه فخامته بالعقبة الكبرى أمام التنمية والعدالة. فقد جدد فخامة رئيس الجمهورية تأكيده أن لا إصلاح دون القضاء على الفساد، وأن المحاسبة ستطال كل من يتورط في أي شبهة، دون استثناء أو تساهل، مشددا على إلزام الحكومة بالتطبيق الصارم لتوصيات أجهزة الرقابة والتفتيش، وداعيا جميع هذه الهيئات الرقابية إلى ممارسة صلاحياتها كاملة بكل شفافية واستقلالية تامة.
إننا في منسقية أحزاب الأغلبية لنثمن عاليا ما تحقق من خطوات نوعية وغير مسبوقة في عهد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على طريق تكريس الشفافية ومكافحة الفساد، من بينها تفعيل أجهزة الرقابة وتعزيز استقلاليتها، وإلحاق المفتشية العامة للدولة برئاسة الجمهورية، وإنشاء السلطة الوطنية لمكافحة الفساد لأول مرة في تاريخ البلاد، إلى جانب التطبيق الصارم لتوصيات أجهزة الرقابة والتفتيش، إضافة إلى نشر محكمة الحسابات لتقاريرها للرأي العام، في سابقة تاريخية تؤكد ترسيخ نهج المساءلة والشفافية. كما تثمن المنسقية الإصلاحات الجوهرية التي عرفها مجال الصفقات العمومية والرقمنة وتطوير أدوات الحوكمة، بما يضمن ترشيد الموارد العمومية وصون المال العام.
وتؤكد منسقية أحزاب الأغلبية أن هذا الخطاب يجسد بوضوح القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية، وما يميزها من وضوح في الرؤية وصرامة في التنفيذ وإرادة سياسية صادقة في بناء إدارة حديثة تخدم المواطن وتكرّس العدالة وتستأصل الفساد.
وفي الختام، تؤكد المنسقية أن هذا الخطاب يأتي امتدادا لخطاب صاحب الفخامة في تخرج الدفعة الماضية من المدرسة الوطنية للإدارة، والذي تناول فيه بعمق قضايا إصلاح الإدارة والاختلالات التي تعترضها، مما يبرهن على الاهتمام الكبير والمستمر الذي يوليه فخامته لمحاربة الفساد بكل أشكاله، ولإرساء إدارة وطنية قوية وشفافة وعادلة تخدم الوطن والمواطن، طبقا لبرنامج صاحب الفخامة، « طموحي للوطن ».
نواكشوط، 20-10-
2025 منسقية أحزاب الأغلبية