حزب الإنصاف يختتم دورته الحادية عشرة وينتخب قيادة جديدة
اختتام الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني لحزب الإنصاف بنواكشوط وانتخاب محمد أتراوري أميناً عاماً وأعضاء المكتب السياسي.

حزب الإنصاف يختتم دورته الحادية عشرة بانتخاب قيادة جديدة وتثبيت توجهاته السياسية
اختتم المجلس الوطني لحزب الإنصاف، مساء اليوم الجمعة، دورته العادية الحادية عشرة، بعد يومين من الأشغال المكثفة التي احتضنها المركز الدولي للمؤتمرات “المختار ولد داداه” في نواكشوط، وسط حضور واسع لقيادات الحزب وممثليه من مختلف ولايات البلاد.
وشكلت هذه الدورة محطة تنظيمية وسياسية بالغة الأهمية في مسار الحزب، حيث ناقش المجلس جملة من القضايا المرتبطة بالوضع السياسي الوطني، وأداء الحزب خلال المرحلة الماضية، إلى جانب استشراف الاستحقاقات المقبلة وتعزيز جاهزيته التنظيمية.
وخلال الجلسة الختامية، انتخب المجلس الوطني السيد محمد أتراوري أميناً عاماً لحزب الإنصاف، في خطوة تعكس توجهاً نحو تجديد القيادة التنفيذية وتعزيز ديناميكية العمل الحزبي. كما جرى انتخاب أعضاء المكتب السياسي البالغ عددهم 63 عضواً، في إطار إعادة هيكلة القيادة العليا للحزب.
ويتشكل المكتب السياسي، إضافة إلى الأعضاء المنتخبين، من أعضاء بحكم مناصبهم، وهم:
رئيس الحزب، ونوابه الخمسة، والوزير الأول، ورئيس الجمعية الوطنية، ورئيس الفريق البرلماني للحزب، ورئيسة اللجنة الوطنية للنساء، ورئيس اللجنة الوطنية للشباب، ورئيسة رابطة جهات موريتانيا، ورئيس رابطة عمد موريتانيا، ورئيس رابطة عمد نواكشوط.
ويُناط بالمكتب السياسي دور محوري في توجيه العمل الحزبي، إذ يتولى رسم التوجهات السياسية العامة، والإشراف على الاستراتيجيات الانتخابية، والمصادقة على الأنظمة الداخلية والمالية، فضلاً عن انتخاب أعضاء اللجنة الدائمة.
ويأتي اختتام هذه الدورة في سياق سياسي يتسم بتحديات داخلية واستحقاقات وطنية متزايدة، ما يجعل من مخرجاتها مؤشراً على سعي حزب الإنصاف إلى تعزيز تماسكه الداخلي وترسيخ موقعه كقوة سياسية مركزية في المشهد الموريتاني.
Rapide Info



