خطاب رئيس الجمعية الوطنية محمد بنبا مكة في منتدى البرلمان الإفريقي للطفل – الرباط 21-23 نوفمبر 2025
خطاب رئيس الجمعية الوطنية محمد بنبا مكة خلال منتدى البرلمان الإفريقي للطفل في الرباط، مستعرضًا تطور موريتانيا في حماية الطفولة ودور الأطفال في مستقبل التنمية الإفريقية. الكلمات المفتاحية
ألقى رئيس الجمعية الوطنية، سعادة محمد بنبا مكة، خطابًا في منتدى البرلمان الإفريقي للطفل في الرباط، مؤكداً جهود موريتانيا في حماية حقوق الطفل ومشيدًا بحفاوة الاستقبال المغربي.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
– صاحب المعالي / راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية الشقيقة؛
– الأستاذة / غزلان بنجلون نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل؛
– سعادة السيد/ محمد مثقال السفير مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي.
– أصحاب المعالي؛
– الأبناء البرلمانيون الأفارقة؛ – أيها السادة والسيدات
أود في البداية أن أعرب عن شكرنا وامتناننا للمملكة المغربية
الشقيقة ملــكا وحكومة وبرلمانا وشعبا على حفاوة الاستقبال الأخوي
وكرم الضيافة منذ وصولنا إلى هذه الأرض الطيبة الجميلة.
ولا يسعني في هذا المقام إلل أن أنوه بالتنظيم الجيد لهذا المنتدى
» منتدى برلمان الطفل الإفريقي » المنظم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، وفي رحاب مقر مجلس النواب.
– أيها الإخوة والأخوات
– أيها الأطفال زهرة الحاضر وأمل المستقبل
إن اليوم العالمي لحقوق الطفل يرمي إلى دعم الأطفال وحماية
حقوقهم ورفع وعيهم وتحسين ظروفهم الحياتية والتأكيد على أهمية
تعليمهم ورعايتهم الصحية وحمايتهم من كل المخاطر وفي مقدمتها العنف والإهمال والحرمان.
وفي هذا الإطار شهدت الجمهورية الإسلمية الموريتانية تطورا ملحوظا في مجال حماية حقوق الطفل ورعايته حيث صادقت موريتانيا في وقت مبكر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأنشأت
مجلسا وطنيا للطفولة وبرلمانا للأطفال وقطاعا اجتماعيا ي عنى بقضايا الطفولة والأسرة.
كما أعطيت عناية خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فضل عن التأكيد على أهمية التعليم والرعاية الصحية للأطفال.
أما بخصوص الموضوع المحوري لهذا المنتدى والمتعلق « بمساهمة الأطفال في تنمية إفريقيا » فبإمكانهم أن يساهموا في تنمية القارة من خلل مشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات كالمشاركة في الاجتماعات والحوارات واللقاءات وإثراء الثقافة والقيم والتقاليد الإفريقية الغنية.
ولن يتأتى ذلك إلا بإعطاء العناية اللزمة للتعليم فهو وحده الكفيل بكسب رهان المستقبل.
وفقنا الله وإياكم
والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته



