الرئيس غزواني يطلق أسبوع الشجرة الوطني تحت شعار: «لنعمل من أجل موريتانيا خضراء»
أطلق فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم في [اسم المدينة أو الموقع]، فعاليات أسبوع الشجرة الوطني الذي يُنظم هذا العام تحت شعار «لنعمل من أجل موريتانيا خضراء»، في مبادرة بيئية وطنية تهدف إلى التصدي لظاهرة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي في البلاد.
رئيس الجمهورية يغرس شجرة الأمل
في لفتة رمزية معبرة، قام الرئيس غزواني بغرس شجرة إيذانًا بانطلاق هذا الأسبوع البيئي الهام، مؤكداً من خلال هذه المبادرة التزام الدولة الموريتانية بقضايا البيئة والمناخ، وسعيها الجاد نحو تحقيق تنمية مستدامة تحترم التوازنات البيئية.
«لنعمل من أجل موريتانيا خضراء»… شعار بحمولة وطنية وبيئية
يحمل الشعار المعتمد لهذه النسخة من أسبوع الشجرة بعداً وطنياً وإنسانياً، حيث يدعو إلى تجنيد كافة فئات المجتمع – مواطنين، طلاب، سلطات محلية، جمعيات مدنية وشركاء دوليين – في معركة التصدي للتصحر والحفاظ على البيئة الطبيعية لموريتانيا.
أنشطة ميدانية وتوعوية في عموم البلاد
من المتوقع أن يشهد هذا الأسبوع تنظيم أنشطة متنوعة تشمل حملات لغرس الأشجار في المدارس، والساحات العامة، والمناطق الزراعية، إضافة إلى ورشات تحسيسية ومسابقات بيئية موجهة للأطفال والشباب، تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة التشجير لدى الأجيال القادمة.
رد وطني على التحديات المناخية
تُعد موريتانيا من أكثر الدول عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية، حيث تواجه تحديات جسيمة كالجفاف وتدهور الأراضي وتراجع التنوع البيولوجي. وتمثل هذه الحملة البيئية خطوة عملية في إطار الالتزامات الدولية للبلاد ضمن اتفاق باريس للمناخ، وأهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف 13 (العمل المناخي) والهدف 15 (الحياة على اليابسة).
استراتيجية خضراء ضمن رؤية تنموية شاملة
في كلمته الافتتاحية، أكد فخامة الرئيس أن حماية البيئة تحتل مكانة محورية ضمن الرؤية الوطنية والعالمية للتنمية، ودعا أيضًا الشباب والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية إلى استعادة الأراضي وحماية النباتات والحيوانات المحلية.
خاتمة:
أسبوع الشجرة الوطني ليس مجرد فعالية رمزية، بل هو دعوة وطنية للمساهمة في بناء مستقبل أخضر لموريتانيا، حيث يصبح الشجر رمزاً للأمل والتجدد، والتنمية البيئية مسؤولية جماعية لا تحتمل التأجيل.