التعليمالاقتصادالرئيسية

موريتانيا وألمانيا تعززان شراكتهما في مجال التكوين المهني والصناعات التقليدية

بحث وزير التكوين المهني مع السفير الألماني سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا وألمانيا في مجال التكوين والتأهيل المهنيين وتطوير الصناعات التقليدية.

موريتانيا وألمانيا تعززان شراكتهما في مجال التكوين المهني والصناعات التقليدية
نواكشوط، الخميس 26 يونيو 2025 — في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز القدرات المحلية ودعم قابلية تشغيل الشباب، استقبل وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والمهن، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم بمكتبه في نواكشوط، سعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا، السيد فلوريان ريندل.

وقد تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطوير التعاون في المجالات المتعلقة بالتكوين الفني والمهني، لما لذلك من أهمية محورية في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الإدماج المهني للشباب الموريتاني.

تعاون متجدد وطموح مشترك

استعرض الطرفان خلال اللقاء حصيلة التعاون القائم، وبحثا آفاق توسيعه عبر مشاريع جديدة تشمل دعم البنية التحتية للتكوين، وتبادل الخبرات، وتطوير المناهج، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الموارد البشرية الوطنية في مجالات التكوين والتأطير.

وأفاد مصدر من داخل الوزارة أن « التكوين المهني يمثل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي، ومن هذا المنطلق نسعى إلى تعميق شراكتنا مع ألمانيا التي تملك تجربة رائدة عالمياً في هذا المجال ».

حضور رسمي يؤكد الأهمية

حضر اللقاء إلى جانب الوزير كل من الأمين العام للوزارة، السيد عمادي ولد طالب، وعدد من كبار مسؤولي القطاع، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية في موريتانيا لهذا النوع من التعاون البنّاء.

دعم ألماني متواصل

من جهته، أشاد السفير الألماني بالتقدم الذي أحرزته موريتانيا في تنظيم وتطوير قطاع التكوين المهني، مؤكداً على استعداد بلاده لمواصلة دعم البرامج التي تعزز المهارات وتساهم في خلق فرص عمل مستدامة للشباب، خاصة في القطاعات الحيوية كالرقمنة والحرف التقليدية والتعليم الفني.

وتأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من اللقاءات الثنائية الهادفة إلى بناء شراكة قوية وواقعية تعود بالنفع المشترك على البلدين، ومن المرتقب أن تسفر عن مشاريع إضافية في المستقبل القريب.

Laisser un commentaire

Articles similaires