ندوة سياسية لحزب تواصل حول الحوار في موريتانيا: التجارب والتحديات والآفاق

نظّم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، مساء الثلاثاء في نواكشوط، ندوة فكرية بعنوان: « الحوار السياسي في موريتانيا: التجارب، التحديات والآفاق »، وذلك في قاعة المؤتمرات بفندق موريسنتر وسط حضور لافت لقيادات سياسية وفاعلين في المجتمع المدني.

وقد افتتح رئيس الحزب الندوة بكلمة تأطيرية شاملة تناول فيها رؤية الحزب للحوار السياسي، مؤكدًا أنّ الحوار يظلّ «أداة حضارية لإدارة الخلاف وبناء توافقات وطنية» تسمح بتعزيز الثقة بين الفاعلين السياسيين وترسيخ السلم الأهلي والاستقرار.

وأوضح رئيس الحزب أنّ الهدف من هذه الندوة هو تحليل التجارب السابقة للحوار في البلاد، والبحث في معوّقاتها وسبل تجاوزها، إضافة إلى استشراف آفاق جديدة تضمن مشاركة أوسع للقوى السياسية والمدنية في صنع القرار الوطني.

وخلال الجلسة، استعرض المتدخلون محاور الندوة الأساسية، والتي شملت:

• تقييم مسار الحوار السياسي في موريتانيا منذ بداية التعددية؛
• مناقشة المعوقات البنيوية والسياسية التي حالت دون تحقيق بعض نتائجه؛
• استعراض تجارب ناجحة للحوار في دول أخرى يمكن الاستفادة منها؛
• طرح رؤى وتوصيات لتعزيز الشراكة بين الأطراف الوطنية.

وقد شهدت الندوة حضور عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وقيادات العمل الحزبي، إضافة إلى جمع من مناضلي حزب تواصل، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بموضوع الحوار السياسي في ظرفية إقليمية ووطنية دقيقة.

وتندرج هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظّمها الحزب بهدف تعميق النقاش السياسي وفتح فضاءات للحوار حول أبرز القضايا الوطنية.