الرئيسية

رد الشيخ ولد باها على بيان أسرة المرحوم أحميدا ولد بشرايا

في بيان توضيحي، يرد الأستاذ الشيخ ولد باها على أسرة المرحوم أحميدا ولد بشرايا، ويكشف عن تفاصيل الملف القضائي والمالي المتعلق بالمرحوم، مطالبًا بتسديد ديونه المستحقة بطريقة ودية.

رد الشيخ ولد باها على بيان أسرة المرحوم أحميدا ولد بشرايا

نص البيان

بسم الله الرحمنِ الرحيم
رد الأستاذ الشيخ ولد باها على بيان أسرة المرحوم أحميدا ول بشرايا
بتاريخ 15 يونيو 2025

قال تعالى ” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين “
وقال جل من قائل ” ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتم الحق وانتم تعلمون “

بعد بث مقابلة أجرتها معي قبل أيام صحراء 24 نشر بيان باسم أسرة المرحوم أحميدا ول بشرايا زعم ناشروه أنه من أسرة المرحوم على فحوى هذه المقابلة.
وهنا أحيط أفراد هذه الأسرة علما بأنني نتيجة لتربيتي ومركزي العلمي والإجتماعي لا يمكنني النزول إلى مستويات السب والشتم والجدال العقيم، لكنني أعتقد أنه من الضروري إعطاء الرأي العام ومن يهمه الأمر توضيحا مختصرا عن فحوى هذه المقابلة خاصة في جانبها المتعلق بقضية أحميدا ول بشرايا دون الإسهاب في هذا الموضوع .

لقد تعرض المرحوم أحميدا ول بشرايا لمشكلة كبيرة أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن المنصرم تتعلق ببواخر صيد وديون مرتبطة بهذه البواخر، كان المرحوم قد اقترضها من مجموعة بنوك، وقد عرف آنذاك ملف هذه القضية في الدوائر الرسمية والإعلامية بملف أحميدا ول بشرايا.

وقد تكفلت بجانب محدد في الزمان والمكان من هذا الملف بالتعاون مع زميلي الأستاذ محمد الأمين ول حيسن، وهنا يتضح بشكل جلي أنه لا وجود لتضارب المصالح عكسا لما ورد في بيان أسرة المرحوم.

وفي هذه النقطة ألتمس لهم العذر لأن مفهوم تضارب المصالح قد لا يكون واضحا لهم تماما.

لقد تكفلت بالجانب المحدد في الزمان والمكان من ملف المرحوم بعد أن طلب مني التكفل بموضوع إخراجه من المعتقل فقط، وكان انذاك معتقلا في فيلا في انواكشوط تابعة للإدارة العامة للأمن.

وقد وصلني طلب التكفل بواسطة رسالة أرسلها لي المرحوم مع الزميل الأستاذ محمد الأمين ول حيسن أطال الله عمره، مضمون هذه الرسالة أن المرحوم يطلب مني التكفل بإخراجه من المعتقل وذاك بالتعاون مع الأستاذ محمد الامين، وقد قبلت طلبه واتصلت انا والأستاذ محمد الأمين بالمدير العام للأمن انذاك المرحوم اعل ول محمد فال وذلك من أجل مقابلة موكلنا وسمح لنا بمقابلته في معتقله،

وناقشنا مع المرحوم جوانب ملفه خاصة ما يتعلق منها بكيفية إخراجه من المعتقل، وقد تطلب منا الأمر مفاوضات شاقة مع بنك UBD بصفته نائبا عن مجموعة البنوك التي تطالب المرحوم بديون ضخمة تتجاوز الملياري اوقية وقد نجحنا في توقيع إتفاق بين المرحوم أحميدا والبنوك، وقد قدم المرحوم مجموعة من السندات العقارية للبنوك بعضها تعود ملكيته له وبعضها لمعارفه وأصدقائه وذلك ضمانا لتسديد الدين المستحق للبنوك على المرحوم، وبموجب هذا الإتفاق أخرجناه من السجن وسافر إلى إسبانيا ولم يعد إلا بعد سنين.

وهنا أذكر أفراد أسرة المرحوم أنه ألتزم لنا بتسديد أتعابنا البالغة ثلاثة ملايين أوقية 3000000 وسلم لنا وثيقة بهذا الإلتزام وهذه الوثيقة موجودة عندي كما ألتزم لي أنا شخصيا بأن يسدد لي مبلغ خمسة ملايين أبسيطه 5000000 وهذا كله لم يسدد منه أي شئ حتى اليوم.
وبالمناسبة فإنني أطالب أسرة المرحوم بتسديد هذه المبالغ بصفة ودية وكان حري بهذه الأسرة المحترمة أن تسأل عن ديون المرحوم وتسددها بعد رحمته مباشرة حسب ما تمليه مقتضيات الشرع بدلا من نشر البيان المنسوب لهم والذي تميز بالعنف اللفظي والسب والقذف، وهذا مالم أتوقه منهم.

وقد لا تكون هذه الأسرة مطلعة بما يكفي على تفاصيل ملف المرحوم، هذا في الوقت الذي أعرف فيه أنا كل تفاصيل هذا الملف لأنني عالجته في المكتب المشترك بيني أنا وأخي وزميلي الأستاذ يحى ول عبد القهار أطال الله عمره .

وأذكر أسرة المرحوم أن جميع الوثائق الخاصة بهذا الملف موجودة عندي وهي موجودة كذلك في البنك المركزي ووزارة الخارجية وسفارة موريتانيا في إسبانيا.
ولست هنا بصدد الحديث عن تفاصيل وتشعبات هذا الملف إلا إذا أرغمتني هذه المهاترات إلى توضيح كل الحقائق وهذا ما لا ارجوه.

الأستاذ. الشيخ ولد باها

Laisser un commentaire

Articles similaires