افتتاح دورة تكوينية موجهة لتعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
أشرف معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبدالله لولي، اليوم الثلاثاء في فندق إيمان بنواكشوط على افتتاح دورة تكوينية موجهة لتعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يقودها شباب
وفي كلمة له بالمناسبة أكد معالي الوزير أن رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تضع تمكين الشباب والنساء في صميم استراتيجية التنمية الاقتصادية الوطنية. وهو ما أكدت عليه السياسة العامة للحكومة التي عرضها معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي أمام الجمعية الوطنية وكلف القطاع بتجسيدها في برامج واضحة. لذا وضع القطاع إطارا منطقيا للتشغيل يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
• محور الأول يتعلق بالسياسات النشطة للتشغيل، ويهدف إلى تطوير الفرص في القطاعات الإنتاجية وتعزيز تمويل ومواكبة المؤسسات الصغرى والصغيرة ودعم المشاريع المبنية على سلاسل القيمة ذات استدامة اقتصادية فعلية.
• محور الثاني يركز على الدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء شباك لريادة الأعمال يوفر مجموعة من الخدمات الملائمة تشمل المواكبة الفنية وتسهيل الولوج إلى التمويل وشهادات الجودة وإجراءات تحفيزية لتعزيز التنافسية. وتندرج هذه الدورة التكوينية اليوم ضمن هذا المحور.
• أما المحور الثالث فيخص تحفيز العرض والطلب في سوق العمل خصوصاً عبر برنامج طموح لـ »مرتنة الوظائف » وبرامج تكوين وتأهيل لفئات واسعة من شبابنا تعزز مهارات قابلية التشغيل لديهم.
وأضاف معالي الوزير أن هذه المبادرة تأتي كثمرة شراكة بين المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لإفريقيا وبرنامج دعم المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة « فضاءات ». وهي تندرج بشكل تام ضمن استراتيجية الحكومة الهادفة إلى تعزيز التشغيل والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء.
وأوضح معاليه أن برنامج « فضاءات »، الذي يشرف عليه القطاع يُعد رافعة جديدة لتعزيز روح ريادة الأعمال وتقوية تنافسية المؤسسات من خلال تزويدها بالوسائل والأدوات التي تمكنها من خلق فرص عمل والمساهمة في نمو اقتصادي مستدام.
وأشاد معاليه أن هذه الدورة التكوينية التي يُشرف عليها اليوم تُشكل نشاط مهما يمتد على مدى أربعة أيام سيتلقى المشاركون فيه تكوينًا حول مواضيع محورية مثل:
• الولوج إلى الأسواق الإقليمية الإفريقية
• تبني المعايير الدولية والرقمنة،
• واعتماد ممارسات تراعي حماية البيئة. وهي مهارات من شأنها تعزيز قدرتهم على الاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية والدولية.
جرى النشاط بحضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة في بلادنا، السيدة ليلى بيترز يحيى، وعمدة بلدية تفرغ زينة، السيد الطالب ولد محجوب وعدد من أطر القطاع.