أخبار الولاياتالرئيسيةالسياسة في موريتانيا

حل نهائي لمشكلة الطمي في مياه نواكشوط: إنجاز جديد في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

الوزير الأول المختار ولد اجاي يشيد بإنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في قطاع المياه، بعد وضع حل نهائي لمشكلة الطمي في أهم مورد مائي يزود العاصمة نواكشوط، وتوسعة مشاريع المياه في ولايات الداخل.

حل نهائي لمشكلة الطمي في مياه نواكشوط

الشكر أولا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
شكرا صاحب الفخامة، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني:
– بعد تدشينكم لتوسعة مياه آفطوط الشرقي و التي انتقل إنتاجها من 5 آلاف طن الي 15 ألف طن مما وضع حدا نهائيا لمعاناة أكثر من 150 قرية و تجمع سكني في ولايات كوركل و لعصابة و لبراكنة ،
– و بعد تدشينكم لمحطة التحلية (5 آلاف م3 ) و لمشروع مياه بولنوار (9 آلاف م 3) و توفير المياه بما يزيد علي تغطية الحاجة الآنية لساكنة انواذيبو،

ها أنتم و بتوفيق من الله تنجحون في وضع حل نهائي لمشكلة الطمي في أهم مورد مائي يزود العاصمة بمياه الشرب.

هذا المشكل الذي شكل كابوسا لسكان العاصمة يتكرر كل سنة في فترة الخريف و الذي عاش المواطنون تأثيراته السلبية، بكل أسف، الأسابيع الماضية، أصبح و الحمد لله من الماضي . تم تصور وتنفيذ حل فني سمح ببناء و تجهيز محطة تصفية عملاقة و في فترة قياسية (أقل من سنة) بالرغم من تشعب و تعدد المشاكل و التحديات التي تم تذليلها ليصحب ماكان حلما، حقيقة ماثلة.

كيف كان سيصبح الوضع لو لم يوفق الله في بناء هذه المنشأة و دخولها في الخدمة في هذا الوقت بالضبط؟ ففي الأسبوع الماضي نقص الضخ اليومي من أفطوط الساحلي بحوالي 100 ألف م3 يوميا و هي وضعية قطعا ليست قابلة للإستمرار !!!

هذا الحل الفني بإنشاء محطة لتخفيف العكارة حتي تصبح في متناول معالجة المحطة القديمة سيسمح لمشروع آفطوط الساحلي، من الآن فصاعدا، بأن يشتغل بكامل طاقته و في كل فصول السنة.

ربما لن يكون ذلك كافيا لتلبية كل حاجة العاصمة من الماء في نفس اللحظة، سنحتاج و لبعض الأحيان الى الدورية في التوزيع، خصوصا في الأماكن الطرفية البعيدة و المناطق المرتفعة جدا و الأحياء التي لم تصلها الشبكة حتي الآن، لكن و بإذن الله ستنتهي الأشغال في مشروع توسعة مياه إديني قبل نهاية السنة المقبلة 2026 و الذي سيضيف 60 ألف م3 جديدة ستكون كافية لتغطية كل حاجة العاصمة من الماء الشروب.

و سيضع صاحب الفخامة قريبا،بإذن الله، حجر الأساس لتوسعة مياه آفطوط الساحلي حتي تصل الي طاقتها القصوي(225 ألف م3)، و هو ما سيوفر كمية تزيد عن حاجة انواكشوط من الماء لسنوات قادمة.

علما بأن العمل جار علي الدراسات الفنية و المالية لتشييد محطة كبيرة لتحلية مياه البحر لمزيد من الأمان من خلال تعدد مصادر التزويد.

و قريبا بإذن الله ستبدأ الأعمال في مشاريع استراتيجية أخري ستسمح بتوفر الماء بشكل كاف و دائم لمواطنينا في مدن و مناطق مختلفة.

الإحساس بمعاناة المواطنين مطلوب و مبرر و النصح بل و حتي النقد مفيدان، خصوصا إذا بني كل ذلك علي الحقائق و الأسس العلمية الموضوعية، غير ذلك يخشي أن يكون ضرره أكثر من نفعه، بالرغم من حسن نيتنا بمقاصد الجميع هو الأصل.

هنئيا لكل المستفيدين من توفر هذه الخدمة الأساسية و هنئيا لطواقم وزارة المياه و الصرف الصحي علي ما بذلوه و يبذلوه من جهد استثنائي.

الوزير الأول المختار ولد اجاي

Laisser un commentaire

Articles similaires