الرئيس الموريتاني يشرف على تدشين مشاريع تنموية كبرى في نواكشوط

مدرسة التكوين المهني والفني في مجالات المعادن والنفط والغاز – لكصر

في قلب مقاطعة لكصر، دشّن رئيس الجمهورية المدرسة الفنية للتكوين في مجالات المعادن والنفط والغاز، أحد أبرز المشاريع الرائدة التي رأت النور في إطار خطة وطنية طموحة لإعادة تأهيل قطاع التعليم المهني. المشروع، الذي انطلقت أشغاله في 15 نوفمبر 2023، اكتمل خلال 18 شهرًا، بتكلفة إجمالية بلغت 211 مليون أوقية جديدة، ويمتد على مساحة تفوق ثلاثة هكتارات.

وتضم هذه المنشأة التعليمية المتخصصة بنية تحتية متكاملة تشمل:

• مدرجًا يتسع لـ130 طالبًا،
• جناحًا إداريًا ومكتبة حديثة،
• قاعات محاكاة وتطبيق عملي،
• مختبرات مجهزة في مجالات الجيولوجيا، الكيمياء، الإلكترونيات، والنقل،
• ورشات تطبيقية للتكوين في مجالات الكهرباء، الميكانيكا، اللحام، ومراقبة الجودة،
• فضاءات مخصصة لتقنيات المعلومات والتدريب العملي والمناورة الميدانية.

ويُنظر إلى هذا المشروع باعتباره نقلة نوعية في التكوين المهني المرتبط بالقطاعات الاستخراجية، ويهدف إلى تزويد السوق الوطنية بكفاءات عالية التأهيل قادرة على تلبية حاجات النمو الاقتصادي والاستثماري في البلاد.

مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني التجارية – لكصر

وفي سياق متصل، أُعلن عن انطلاق أشغال مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني ذات التخصصات التجارية في نفس المقاطعة، وهو مشروع طموح يُنتظر استكماله في غضون 18 شهرًا، بكلفة تقدّر بـ117.6 مليون أوقية جديدة.

وتضم هذه المنشأة المرتقبة:

• مبنى من ثلاثة طوابق يحتوي على 24 قاعة دراسية و20 مختبرًا متخصصًا،
• خمس قاعات تطبيقية، بالإضافة إلى جناح إداري يضم 20 مكتبًا،
• مدرجين يتسع كل منهما لـ300 مقعد،
• فندقًا بيداغوجيًا للتدريب العملي، وعيادة مدرسية لتوفير الرعاية الصحية للطلاب،
• مساكن مخصصة للطاقم التربوي والحرس، ملعبين رياضيين، ومرافق خضراء لتعزيز البيئة التعليمية.

ويُعد المشروع خطوة مكملة نحو بناء منظومة متكاملة للتعليم المهني، تركز على تأهيل الشباب ودمجهم في الاقتصاد الوطني، خاصة في القطاعات التجارية والإدارية.

وتأتي هذه التدشينات ضمن رؤية استراتيجية شاملة يتبناها الرئيس غزواني، تهدف إلى تحديث المنظومة التعليمية وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، في بلد يشهد ديناميكية اقتصادية متسارعة في مجالات الطاقة والمعادن والتجارة.