موريتانيا والسنغال تبحثان في داكار سبل تعزيز التعاون الحدودي وبناء حدود مستقرة ومزدهرة
بدأت في داكار أعمال اللجنة الموريتانية السنغالية لتسيير الحدود، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون والتماسك الاجتماعي ووضع خارطة طريق مشتركة.
انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة السنغالية داكار، أعمال اللجنة المشتركة الموريتانية السنغالية لتسيير الحدود، وذلك بمشاركة وفود رفيعة المستوى من الجانبين، في خطوة جديدة تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي وتعزيز الاستقرار الحدودي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء كفرصة لتقييم شامل للمبادرات السابقة التي تم تنفيذها في مجال التعاون الحدودي، إلى جانب مناقشة الآليات الكفيلة بتعزيز التماسك الاجتماعي في المناطق الحدودية، وتبادل الرؤى حول أفضل السبل لتحقيق تنمية متكاملة ومستدامة تعود بالنفع على سكان الحدود من الجانبين.
ويسعى الطرفان من خلال هذا الاجتماع إلى وضع خارطة طريق واضحة تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك، قوامها الثقة المتبادلة واحترام السيادة الوطنية لكل طرف، بما يسهم في بناء حدود مستقرة، آمنة ومزدهرة.
ويكتسي هذا الاجتماع أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية والتنموية التي تعرفها بعض المناطق الحدودية في المنطقة، ما يعزز الحاجة إلى تنسيق دائم وتعاون وثيق بين موريتانيا والسنغال، لضمان استقرارها وتحويلها إلى فضاء تنموي مشترك.